حالة الأسواق ليوم 28-11

استقر مؤشر الدولار حول 103.1 يوم الثلاثاء، ويحوم عند أدنى مستوياته في ثلاثة أشهر ويتجه لإنهاء شهر نوفمبر بانخفاض نحو 3%، وهو ما سيكون أكبر انخفاض شهري في عام، حيث عززت البيانات الاقتصادية الضعيفة الرهانات على أن انتهى بنك الاحتياطي الفيدرالي من رفع أسعار الفائدة ويمكن أن يبدأ في خفض أسعار الفائدة العام المقبل.

وترى الأسواق فرصة بنسبة 25% أن يبدأ البنك المركزي في خفض أسعار الفائدة في وقت مبكر من مارس 2024، وفرصة بنسبة 45% بحلول مايو.

ويتطلع المستثمرون الآن إلى أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، وهو المقياس التضخم المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي، بالإضافة إلى بيانات الدخل الشخصي والإنفاق ومؤشر مديري المشتريات التصنيعي ISM لمزيد من التوجيه.

والآن نترككم على أبرز تحركات أزواج العملات لليوم:

الذهب XAUUSD!

ارتفع سعر الذهب فوق 2010 دولارات للأوقية، اليوم الثلاثاء، ليحوم عند أعلى مستوياته منذ مايو حيث عززت علامات تباطؤ النشاط الاقتصادي في الولايات المتحدة الرهانات على أن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد انتهى من رفع أسعار الفائدة وقد يبدأ في خفض أسعار الفائدة العام المقبل.

فنيًا: الذهب حتى كتابة التقرير يتداول عند مستويات 2013، مُقتربًا من أقرب مقاومة قد يواجهها عند مستويات 2018، وهو الآن في ترند عام صاعد، ومن المتوقع أن يستمر في الصعود.

الاتجاه المتوقع لهذا اليوم: صاعد

اليورو دولار - EURUSD!

استقر اليورو فوق 1.09 دولار، ليظل قريبًا من أعلى مستوياته منذ 10 أغسطس، حيث استوعب المستثمرون سلسلة من التصريحات من مسؤولي البنك المركزي الأوروبي.

وحذر ناجيل، صانع السياسة في البنك المركزي الأوروبي، يوم الثلاثاء من أنه إذا ساءت توقعات التضخم، فقد يحتاج البنك المركزي إلى النظر في رفع أسعار الفائدة مرة أخرى، ونصح بعدم التيسير المتسرع للسياسة. وفي الوقت نفسه، اعترفت الرئيسة لاجارد بأن ضغوط التضخم داخل منطقة اليورو تخف، لكن النمو القوي للأجور يعقد محاولات صناع السياسات لكبح جماح زيادات الأسعار.

فنيًا: يعود زوج اليورو مقابل الدولار للصعود بعد التراجع الذي شهده مساء أمس، ليبدأ باختبار مستوى 1.0960 من جديد، بانتظار اختراق هذا المستوى ليؤكد استمرار الموجة الصاعدة ويتجه نحو 1.1080 كمحطة إيجابية تالية.

فيما تكون مستويات 1.08875 تقريبًا هي أقرب مستوى دعم قد يُجابهه الزوج.

الاتجاه المتوقع لهذا اليوم: صاعد

الباوند دولار - GBPUSD!

عزز الجنيه البريطاني مكاسبه فوق مستوى 1.26 دولار، ليصل إلى أعلى مستوى له منذ أواخر أغسطس مع استيعاب المستثمرين التصريحات المتشددة من صانعي السياسة في بنك إنجلترا.

حيث صرح نائب محافظ بنك إنجلترا، ديف رامسدن، يوم الثلاثاء، أن السياسة النقدية لبريطانيا من المرجح أن تتطلب نهجًا "مقيدًا" لفترة ممتدة لإعادة التضخم إلى هدف البنك المركزي البالغ 2٪.

وفي الوقت نفسه، أكد كبير الاقتصاديين هيو بيل الأسبوع الماضي على ضرورة بقاء البنك المركزي صامدًا في معركته ضد التضخم، مؤكدًا أنه لا يستطيع تحمل تخفيف سياسته النقدية المتشددة.

وفي الوقت نفسه، كشفت البيانات الأخيرة عن استقرار نشاط القطاع الخاص في المملكة المتحدة في نوفمبر، متجاوزًا توقعات السوق واختتم فترة ثلاثة أشهر من الانكماش.

فنيًا: يظهر زوج الجنيه الاسترليني مقابل الدولار ميلاً صاعداً جديداً في محاولة لاستئناف الاتجاه التصحيحي الصاعد، ونعتقد أن الطريق مفتوح لتحقيق هدفنا التالي عند 1.2746.

يستمر المتوسط المتحرك 50 بدعم الموجة الصاعدة المتوقعة، مع التذكير بأن استمرار الاتجاه الصاعد يعتمد على ثبات السعر فوق 1.2588.

الاتجاه المتوقع لهذا اليوم: صاعد.