دخول

تقرير الأحداث الاقتصادية لأسبوع 04 - 08 نوفمبر..


الفيدرالي يتجه إلى خفض جديد للفائدة هذا الأسبوع، وترامب الأقرب للرئاسة والأسواق تنتظر اليقين..


الأسبوع المنتظر من أول العام، حيث الحدث الأبرز، الذي يترقبه المستثمرين والأفراد على حد سواء..

إنها الانتخابات الأمريكية الحاسمة.. حيث انتخاب رئيس أعظم دولة في العالم، فكيف ستتصرّف أبرز الأصول، وما هى أهم القطاعات المستفيدة،وما أهم ما نترقبه هذا الأسبوع؟!

المزيد عبر التقرير الأسبوعي من المتجر اليمني... لنتابع!!

شارت - يوضح البنوك المركزية حول العالم، ومن المقرر أن تصدّر بيان سياستها هذا الأسبوع..



الفيدرالي يقول كلمته - الخميس 7 نوفمبر.


كمّا رأينا السلبية الكبيرة التي أتت بها أرقام التوظيف يوم الجمعة، حيث سجلت +12 ألفًا مقابل +105 ألفًا متوقعًا.

فيما أتت معدلات البطالة كمّا التوقعات عند مستويات 4.1%، فهل ستؤثر على قرار الفيدرالي هذا الأسبوع؟! من وجهة نظري لن تؤثر، لأن قرار الفيدرالي محسوم إلى حد كبير..

وإذا رجعنا إلى اجتماع سبتمبر كان مسؤولو بنك الاحتياطي الفيدرالي غير متأكدين بشأن مدى تخفيضات أسعار الفائدة في اجتماعهم في سبتمبر، لكنهم اختاروا خفضًا بنصف نقطة لموازنة ثقة التضخم مع مخاوف سوق العمل، وفقًا لمحضر الاجتماع.

ومن المتوقع على نطاق واسع أن يخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي والعديد من نظرائه في العالم أسعار الفائدة مرة أخرى الأسبوع المقبل، مباشرة بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

وأعرب صناع السياسات الأميركيون بالفعل عن رغبتهم في المضي قدما بوتيرة أكثر تدرجا لخفض أسعار الفائدة بعد خفضها بنصف نقطة مئوية في سبتمبر/أيلول. ويتوقع خبراء الاقتصاد على نطاق واسع تحركا بربع نقطة مئوية يوم الخميس، يليه تحرك آخر في ديسمبر ــ وقد ازداد اقتناعهم بعد أن أظهرت البيانات يوم الجمعة أضعف عملية توظيف منذ عام 2020.

الانتخابات الأمريكية 2024 - المحطة الأخيرة - الثلاثاء 5 نوفمبر.


بعد عام من التكهنات، سيحسم الأمريكيين من الأحق برئاسة أعظم دولة بالعالم، والاقتصاد الأكبر، حيث سيتولى الفائز منصبه في يناير 2025 لولاية مدتها أربع سنوات.

ووفقًا للتوقعات إلى الآن النتائج تتجه نحو ترامب مع الاستطلاعات الكبيرة وفقًا لـ polymarket..

ولكن تبقى حالة اليقين مُحيطة بالأسواق، خاصة مع الدولار والذهب والبيتكوين حيث المزيد من التقلبات هذا الأسبوع، أما عن أبرز القطاعات المتأثرة في حال فاز ترامب ستكون: الطاقة (النفط والغاز)، شركات البنية التحتية، شركات الدفاع والفضاء، قطاع العقارات، البنوك والمؤسسات المالية.

وأهم القطاعات التي ستدعمها هاريس: الطاقة النظيفة والاستدامة، التكنولوجيا الطبية والرعاية الصحية، الأدوية والتكنولوجيا الحيوية، البنية التحتية الخضراء، التكنولوجيا.

إعلان سياسة بنك إنجلترا - الخميس 7 نوفمبر.


بعد خفضه بمقدار 25 نقطة أساس في أغسطس، وهو أول خفض منذ أكثر من أربع سنوات، أبقى بنك إنجلترا على سعر الفائدة دون تغيير عند 5% خلال اجتماعه في سبتمبر 2024، وقد لبى هذا القرار توقعات السوق، على الرغم من أن أحد الأعضاء فضل خفضًا آخر بمقدار 0.25 نقطة مئوية إلى 4.75%.

التوقعات متفق عليها بأن بنك إنجلترا سيخفض سعر الفائدة الأساسي بمقدار 25 نقطة أساس إلى 4.75%. وهذا وفقًا لـ 72/72 محللًا استطلعت رويترز آراءهم، وتشير أسعار السوق إلى احتمالية بنسبة 83% لمثل هذه النتيجة مقابل 92% التي تم تسعيرها قبل ميزانية المملكة المتحدة.

وبعد تخطي خفض الفائدة في الاجتماع السابق، سوف تشعر لجنة السياسة النقدية بالجرأة لتقليص تقييد السياسة الحالية. ويتوقع الإجماع أن تصوت 7-2 لصالح مثل هذه الخطوة مع المعارضة المتوقعة من مان وعضو آخر في لجنة السياسة النقدية.

محضر اجتماع بنك كندا - الثلاثاء 5 نوفمبر.


كمّا نتذكر خفض بنك كندا سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 50 نقطة أساس إلى 3.75٪ في قراره الصادر في أكتوبر 2024، وبما يتماشى مع توقعات معظم المحللين وأسعار السوق، وقد كان هذا الخفض هو الرابع على التوالي الذي ينفذه البنك المركزي لأسعار الفائدة، ووصف بنك كندا الخفض بمقدار 50 نقطة أساس بأنه إجراء لدعم النمو الاقتصادي والحفاظ على التضخم ضمن نطاقه المستهدف الذي يتراوح بين 1% و3%.

كما لاحظ البنك أن الاستهلاك تباطأ على أساس نصيب الفرد واستمر سوق العمل في التراجع، حيث ارتفع معدل البطالة إلى أكثر من 6.5٪ لأول مرة منذ أكثر من عامين، مما يضمن انخفاض تكاليف الاقتراض..لنتابع!

تقرير سوق العمل الكندي - الجمعة 8 نوفمبر.


أشار بيان بنك كندا لشهر أكتوبر إلى أن سوق العمل لا تزال ضعيفة؛ وأشار إلى أن النمو السكاني استمر في توسيع قوة العمل، في حين كان التوظيف متواضعًا، وقد تأثر بذلك العمال الشباب والوافدون الجدد إلى سوق العمل.

ولا تزال الأجور مرتفعة نسبيًا مقارنة بنمو الإنتاجية. ومن الجدير بالذكر أن بنك كندا خفض سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في الاجتماع الأخير، وأعلن بشكل أساسي انتصاره فيما يتعلق بالتضخم مشيرًا إلى أن الخفض الأكبر من المعتاد كان لتحفيز النمو مع تركيز بنك كندا الآن بشكل أكبر على النمو بدلاً من التركيز على التضخم.

ارتفع التوظيف في كندا بمقدار 46700 وظيفة في سبتمبر 2024، وهو أعلى مستوى في خمسة أشهر، وأعلى من إجماع السوق على زيادة قدرها 27000 وظيفة؛ وتُشير التوقعات هذه المرة لإضافة 33.2K..