دخول

تقرير الأحداث الاقتصادية لأسبوع 17 - 21 مارس!!


تتجه أنظار المستثمرين إلى أسبوع 17 - 21 مارس، حيث تشتعل الأسواق بين مراقبة أسهم التكنولوجيا، وقرارات الفيدرالي، ومعركة بنك اليابان، وارتفاع الذهب القياسي..

حيث تهاوت شركات التكنولوجيا الكبرى فهل نحن أمام تصحيح حاد أم فرصة شراء ذهبية؟ وقرارات الفيدرالي المرتقبة، وبنك اليابان تحت الضغط، فهل يشهد الاقتصاد الياباني تحولًا تاريخيًا؟

وأخيرًا؛ الذهب يحقق أرقامًا قياسية فهل يتجاوز 3500 دولار مع تصاعد التوترات العالمية؟ المزيد عبر التقرير الإسبوعي الموسّع من المتجر اليمني..

أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى، عند أدنى مستوياتها في أشهر- وتفشل في جذب المشترين الحذرين!!


الشارت - يوضح أداء المؤشرات الأمريكية.. المصدر - Investing



في موجة البيع الأخيرة في السوق، انخفضت تقييمات شركات التكنولوجيا الكبرى من أعلى مستوياتها.

حيث يُراهن العديد من المتداولين على أن الانخفاضات قد تستمر لفترة أطول، حيث وصل سعر الأرباح المتوقعة من ما يُسمى بالشركات السبع الرائعة إلى أدنى مستوى له منذ سبتمبر هذا الأسبوع، مع انخفاض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقًا بنسبة 10% عن ذروته الأخيرة.

إلا أن هذه التقييمات لا تزال بعيدة كل البعد عن أدنى مستوياتها التي سُجلت في عامي 2018 و2022 عندما كانت أرباح شركات التكنولوجيا العملاقة تحت الضغط، وهناك الآن المزيد من العوامل التي تُخيم على الأفق؛ أبرزها عدم اليقين الاقتصادي، والركود الذي يلوح في الأفق، والتعريفات الجمركية من ترامب..

ويوم الجمعة؛ رأينا ارتفاع الأسهم الأمريكية؛ منتعشة من خسائرها الحادة التي شهدتها خلال الأسبوع..

وحتى مع انتعاش يوم الجمعة، تكبد مؤشرا S&P 500 وناسداك المركب خسائرهما الأسبوعية الرابعة على التوالي؛ وانخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 2.3%، بينما انخفض مؤشر ناسداك، الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا، بنسبة 2.4%. وتراجع مؤشر داو جونز بنسبة 3.1% مسجلاً أسوأ أداء أسبوعي له منذ عامين.

قرارات الفيدرالي.. هل تقترب تخفيضات الفائدة؟


التقويم الاقتصادي، وأبرز الأحداث الاقتصادية هذا الأسبوع..



من المتوقع أن يكون هذا الأسبوع حافلاً بالأحداث المهمة، بما في ذلك اجتماع للسياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي.

ومن المتوقع على نطاق واسع أن يُبقي البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة دون تغيير يوم الأربعاء، ولكن قد يُقدم رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، تلميحات حول موعد بدء تخفيضات أسعار الفائدة خلال حديثه في المؤتمر الصحفي الذي سيُعقد بعد الاجتماع.

إلى جانب تحديث سياسته، سيُصدر الاحتياطي الفيدرالي توقعات ربع سنوية جديدة لأسعار الفائدة والبطالة والتضخم؛ وتتوقع الأسواق حاليًا أن ينتظر الاحتياطي الفيدرالي حتى يونيو لخفض أسعار الفائدة مجددًا، وفقًا لأداة مراقبة أسعار الفائدة الفيدرالية..

بنك اليابان بين ضغوط النقابات وانتقادات واشنطن


الشارت - يُظهر حركة سعر الين الياباني مقابل الدولار الأمريكي خلال الفترة من 1 يناير 2024 وحتى أوائل 2025.



حظيت حملة بنك اليابان الشاقة لتطبيع السياسة النقدية مؤخرًا بدعمٍ مُلِحّ من مصدرين: النقابات العمالية التي تعلمت أن تكون أكثر حزمًا، والرئيس الأمريكي الجديد الذي ينتقد ضعف الين المستمر.

مرّ عامٌ منذ أن رفع البنك المركزي أسعار الفائدة لأول مرة منذ 17 عامًا؛ وسيُعقد اجتماعه المقبل للسياسة النقدية يومي الثلاثاء والأربعاء. ومن المتوقع على نطاق واسع أن يُبقي بنك اليابان أسعار الفائدة ثابتة، بعد زيادتها ربع نقطة مئوية إلى 0.5% من 0.25% في اجتماعه الأخير في يناير؛ ومع ذلك، يُركّز السوق بشدة على كيفية تعامل البنك المركزي مع تطبيع سياسته النقدية التي أبقت أسعار الفائدة عند 0.5% أو أقل على مدى العقود الثلاثة الماضية.

يسعى بنك اليابان إلى تحويل الاقتصاد من اقتصادٍ يتسم بانخفاض النمو والتضخم إلى اقتصادٍ أكثر ديناميكية؛ ويُنظر إلى إنعاش التضخم كوسيلةٍ لتحقيق هذه المهمة.

سعر الذهب يصل إلى 3000 دولار مع تصاعد التوترات التجارية..


قد يرتفع الذهب إلى 3500 دولار بحلول الربع الثالث حسب ما ذكره ماكواري، وبلومبرج..



بلغ سعر الذهب 3000 دولار للأونصة لأول مرة، مع تزايد الطلب على المعدن النفيس وسط حالة من عدم اليقين الاقتصادي بشأن تأثير الحرب التجارية العالمية.

وسجّل الذهب مستوى قياسيًا عند 3004.86 دولار للأونصة يوم الجمعة، مسجلًا ارتفاعًا بنسبة 14% منذ بداية عام 2025.

ويُعتبر الذهب أصلًا أكثر أمانًا للمستثمرين، وغالبًا ما يكون مطلوبًا في أوقات عدم الاستقرار الاقتصادي؛ حيث أدت الحرب التجارية المتصاعدة بين الولايات المتحدة والعديد من أكبر شركائها التجاريين إلى زعزعة استقرار الأسواق المالية، وأثارت مخاوف بشأن تأثيرها على الاقتصادات والمستهلكين في جميع أنحاء العالم.

وأدى فرض الرسوم الجمركية، وهي ضرائب تُفرض على الشركات التي تستورد السلع من الخارج، إلى تأجيج المخاوف من تضخم الأسعار، مما دفع المستثمرين إلى التوجه نحو الذهب.

ويوم الخميس، هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 200% على أي مشروب كحولي قادم إلى الولايات المتحدة من الاتحاد الأوروبي، في أحدث تطور في الحرب التجارية.

جاء هذا الإعلان ردًا على خطط الاتحاد الأوروبي لفرض ضريبة بنسبة 50% على واردات الويسكي الأمريكي، في أول رد من الاتحاد على الرسوم الجمركية الشاملة التي فرضها ترامب على جميع واردات الصلب والألومنيوم إلى الولايات المتحدة من أي دولة.

كما رفع الرئيس الأمريكي الرسوم الجمركية على الواردات الصينية إلى الولايات المتحدة إلى 20% على الأقل.

بنك إنجلترا يستعد لتثبيت الفائدة وسط ترقب لمستقبل التضخم


الشارت - يعرض معدلات الفائدة العالمية للبنوك المركزية في المملكة المتحدة (BoE)، الولايات المتحدة (Fed)، ومنطقة اليورو (ECB) خلال الفترة من يناير 2022 إلى يناير 2025.



يتوقع المستثمرون أن تصوت لجنة السياسة النقدية، المكونة من تسعة أعضاء، يوم الخميس المقبل على إبقاء أسعار الفائدة دون تغيير عند 4.5%، بعد أن خفضتها بمقدار ربع نقطة مئوية من 4.75% الشهر الماضي، ومن ذروة بلغت 5.25%. ويعتقد المستثمرون أن الخفض المقبل للفائدة لن يحدث قبل شهر مايو، عندما يعلن البنك عن توقعات جديدة وشاملة للاقتصاد البريطاني.

بحلول ذلك الوقت، ستكون رايتشل ريفز وزيرة الخزانة البريطانية؛ قد حددت التغييرات الضريبية والإنفاقية في بيان الربيع الصادر في 26 مارس، وسيكون لدى واضعي الأسعار فهم أفضل للأثر الاقتصادي للرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس ترامب. وحتى ذلك الحين، من المتوقع أن تبقى اللجنة متماسكة.