تقرير الأحداث الاقتصادية لأسبوع 03 - 07 مارس 2025!!
اللقاء العاصف بين ترامب وزيلنسكي، والفائدة الأوروبية محط الأنظار، و البيتكوين تشهد أسوأ شهر.. ماذا حدّث؟!
رمضان كريم جميعًا ونتمنى لكم شهرًا سعيدًا بين الطاعات، والأجواء العائلية اللطيفة، وكذلك الربح في تداولاتكم والآن مع التقرير الأسبوعي من المتجر اليمني..
تحولت زيارة دبلوماسية كان يُفترض أن تشهد توقيع اتفاق المعادن النادرة بين أوكرانيا والولايات المتحدة، إلى حديث العالم، بعد نشوب مشادّة كلامية أمام الصحفيين بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونائبه جي دي فانس من جهة، وضيفهما الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وكان تأثير هذا اللقاء كبير على الشأن الاقتصادي والسياسي، لما يحمل في طياته الكثير، خاصة مع جهود الأطراف لإيقاف حرب أوكرانيا وروسيا بعد كل هذه المدة..
وعلى صعيد الأسواق سيكوّن لدينا هذا الأسبوع قرار الفائدة الأوروبية، وكذلك أرقام تقرير الوظائف الغير زراعية للولايات المتحدة الأمريكية، والآن نترككم مع التفاصيل..
لقاء زيلينسكي مع ترامب وفانس يتحول إلى صدام أمام الكاميرات
الرئيس دونالد ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يلتقيان في المكتب البيضاوي يوم الجمعة.
تحول اجتماع في البيت الأبيض كان من المفترض أن يبدأ مفاوضات بشأن صفقة بشأن المعادن الأرضية النادرة في أوكرانيا يوم الجمعة إلى مواجهة ملحوظة، حيث قام الرئيس دونالد ترامب ونائب الرئيس جيه دي فانس بتوبيخ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وإخباره بأنه لم يكن ممتنًا بما فيه الكفاية للولايات المتحدة.
ومن ذلك؛ لقد حطمت مباراة الصراخ في المكتب البيضاوي الآن الآمال في صفقة المعادن، والتي قدمها ترامب وحلفاؤه كخطوة مهمة إلى الأمام لأوكرانيا على طريق السلام مع روسيا بعد أكثر من ثلاث سنوات من بدء الحرب.وقال ترامب في منشور على موقعه الإلكتروني Truth Social بعد انتهاء الاجتماع: "لقد أساء إلى الولايات المتحدة الأمريكية في مكتبها البيضاوي العزيز. يمكنه العودة عندما يكون مستعدًا للسلام".
البيتكوين تُنهي أسوأ شهر منذ يونيو 2022.
انخفضت عملة البيتكوين بأكثر من 16% في فبراير، مسجلة بذلك أسوأ أداء شهري للعملة منذ يونيو 2022.
انخفضت عملة البيتكوين بنحو 5% يوم الجمعة وتم تداولها بأقل من 80 ألف دولار لأول مرة هذا العام قبل تقليص الخسائر. وحتى مع انتعاش العملة المشفرة إلى حوالي مستوى 84 ألف دولار بعد ظهر يوم الجمعة، وقفت عملة البيتكوين عند أدنى مستوياتها منذ أوائل نوفمبر.
جاء انخفاض يوم الجمعة بعد يوم من إعلان الرئيس دونالد ترامب الرسوم الجمركية بنسبة 25% على السلع من كندا والمكسيك، بالإضافة إلى رسوم جمركية إضافية بنسبة 10% على الواردات الصينية، ومن المقرر أن تدخل حيز التنفيذ في 4 مارس.
وعلى ذلك؛ ارتفعت قيمة البيتكوين منذ انتخاب دونالد ترامب، حيث ارتفعت بنسبة 44% منذ يوم الانتخابات في نوفمبر إلى أعلى مستوى لها عند 109115 دولارًا في 19 يناير.
كان المستثمرون متفائلين بشأن مواقف الرئيس المؤيدة للعملات المشفرة والتي خلقت بيئة تنظيمية أكثر مرونة للصناعة مقارنة بالإدارة السابقة. وقد عين ترامب المستثمر ديفيد ساكس في منصب قيصر العملات المشفرة الذي تم إنشاؤه حديثًا في البيت الأبيض، كما اختاره لمنصب رئيس لجنة الأوراق المالية والبورصات وهو محامي العملات المشفرة الشهير بول أتكينز.
لكن الخسائر الأخيرة محت جزئيًا تلك المكاسب حيث فقدت تجارة ترامب المزعومة زخمها. وقد ساهمت حالة عدم اليقين الاقتصادي الكلي واختراق بورصة العملات المشفرة بقيمة 1.5 مليار دولار في التراجع بين المستثمرين.
الأنظار تتوجه إلى تقرير الوظائف هذا الأسبوع
أرقام تقرير الوظائف الغير زراعية الشهر الماضي، والتي جاءت عند 143 ألف، وتوقعات شهر فبراير، بتسجيل 150 ألف.
تترقب الأسواق هذا الأسبوع بيانات تقرير الوظائف الغير زراعية، الجمعة 7 مارس، الساعة 15:30 بتوقيت القاهرة، وكمّا نعرّف الشهر الماضي، فاجأ تقرير الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة الشهر الماضي المستثمرين بأداء قوي على صعيد الأجور، حيث أظهر متوسط الأرباح بالساعة زيادة كبيرة بنسبة 0.5% على أساس شهري.
كانت إصدارات البيانات مؤخرًا ضعيفة. ولكن هناك شيء واحد قد يقلق بنك الاحتياطي الفيدرالي وهو توقعات التضخم طويلة الأجل لجامعة ميتشجان والتي ارتفعت وسط مناقشات حول التعريفات الجمركية المحتملة، مما أثار مخاوف من الركود التضخمي.
ومع ذلك، شهدنا يوم الجمعة انخفاض مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي في الولايات المتحدة، وهو مقياس التضخم المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي، في يناير، مما وفر بعض الراحة بعد أن أشارت البيانات الأخيرة إلى ارتفاع ضغوط الأسعار.
ارتفع مؤشر الإنفاق الاستهلاكي الشخصي الأساسي بنسبة 0.3% على أساس شهري، بما يتماشى مع وتيرة ديسمبر، بينما انخفض المعدل السنوي إلى 2.6% من 2.9% المعدلة بالزيادة في ديسمبر - وهو أصغر مكسب سنوي منذ عام 2021.
تشير الأرقام إلى بعض الراحة على صعيد التضخم. فقد أكد بنك الاحتياطي الفيدرالي على الحاجة إلى تهدئة التضخم بشكل ملموس قبل استئناف رفع أسعار الفائدة، وخاصة في ظل حالة عدم اليقين بشأن سياسات دونالد ترامب.
البنك المركزي الأوروبي يخفض أسعار الفائدة مجددا في 6 مارس
الفائدة الأوروبية هذا الأسبوع، وسط العديد من المحفزات للأسواق بينها تعريفات ترامب، وضعف النمو، و الأرقام المخيبة للآمال..
تترقب الأسواق هذا الأسبوع قرار الفائدة الأوروبية، يوم الخميس 6 مارس 2025، حيث تُشير التوقعات لـ خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، فمنذ اجتماع البنك المركزي الأوروبي في يناير، تشير البيانات الاقتصادية الكلية إلى إمكانية وصول اقتصاد منطقة اليورو إلى القاع. وكشفت بيانات الناتج المحلي الإجمالي أن الاقتصاد تجنب الانكماش بصعوبة في الربع الأخير من عام 2024. وأظهرت مؤشرات الثقة لشهري يناير وفبراير بعض التحسن، وخاصة في القطاع الصناعي..
فبعد خفض آخر لأسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس الأسبوع المقبل، فإن السؤال الرئيسي هو إلى أي مدى سيذهب البنك المركزي الأوروبي. عند 2.5٪..
خاصة في ظل خطط ترامب أيضًا لفرض تعريفة بنسبة 25٪ على واردات الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك السيارات والسلع الأخرى.. نتابع!!